للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: "سمع الله لمن حمده" ثمَّ قال: قبل أن يسجد: اللهمّ نجّ عيّاش بن أبي ربيعة ... " (١).

وعن أبي سلمة بن عبد الرحمن أنّه سمع أبا هريرة -رضي الله عنه- يقول: "والله لأُقَرِّبنّ بكم صلاة رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فكان أبو هريرة يقنت في الظهر والعشاء الآخره وصلاة الصبح، ويدعو للمؤمنين ويلعن الكافرين" (٢).

وجاءت بعض النصوص من غير تسمية صلاة كما في حديث أنس قال: "قنت النّبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - شهراً يدعو على رِعل وذَكوان" (٣).

لذلك أقول: لا أعلم نصّاً ورَد بتسمية صلاة العصر في القنوت، ولكنه يدخل في العموم كما لا يخفى، وقد وردَ تسمية الفجر، فلا يعني التخصيص. وبالله التوفيق.


(١) أخرجه مسلم: ٦٧٥
(٢) أخرجه مسلم: ٦٧٦
(٣) أخرجه البخاري: ١٠٠٣، ومسلم: ٦٧٧، وتقدّم.

<<  <  ج: ص:  >  >>