للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بنيُّ أبي بكر كما قال ربُّه … هلوعٌ كَنودٌ وَصْفُه الجَهلُ والظُّلمُ

بنيُّ أبي بكر وأمثالهُ غَدتْ … بفتواهمُ هَذي الخَليقةُ تأتَمُّ

وليسَ لهُم في العِلم باعٌ ولا التُّقى … ولا الزُّهدِ والدُّنيا لديهم هي الهَمُّ

بنيُّ أبي بكر غدا مُتَمَنَّيًا … وِصالَ المَعالي والذُّنوبُ له هَمُّ

انتهى المُرادُ جمعهُ في ترجمتهِ، وهي مَشهورة، قَلَّ أن يخلوَ من ذِكرهِ والثَّناء عليه كتابٌ، فلهذا أضْرَبْتُ عن التَّطويل، حَسْبَ ما يقتَضِيهِ عَملي في هذا المُختصَر. ومع ذلك فلعلِّي أتيتُ بما فيه، كِفايَة ومَقْنَع، وتَذكِرَة لِمُحبَّيه، رَحمه اللهُ.

وله تصانيفُ كثيرة، ذكرَ ابنُ رجَب منها: "تهذيبُ سُنن أبي داود" وإيضاح مُشكِلاته، والكلامُ على ما فيه من الأحاديثِ المَعلولة مُجلَّد، "سفر الهِجرَتين وبابُ السَّعادَتَيْن" مُجلَّد ضخم، "مراحلُ السَّائرين بين منازِلِ إيَّاكَ نعبُد وإيَّاكَ نَستعين" مجلَّدان، وهو شَرح منازل السَّائرين لشيخ الإِسلام الأنصاري، كتابٌ جليلُ القَدرِ، "عقدُ محكم الأحِبَّاء بينَ الكلمِ الطَّيِّب والعملِ الصَّالح المرفوع إلى رَبَّ السَّماء" مجلَّد ضخم، "شرحُ أسماءِ الكِتابِ العَزيز" مجلَّد، "زاد المُسافِرين إلى مَنازل السُّعداء في هَدي خاتَمِ الأنبياء" مُجلَّد، "زَاد المعاد في هَدي خَيرِ العِباد" أربع مُجلَّدات، وهو كتابٌ عظيمٌ جِدًّا، "جَلاءُ الأفهام في ذكِر الصَّلاة والسَّلام عَلى خَيرِ الأنام" وبيانُ أحاديثها وعِلَلِها مجلَّد، "بيانُ الدَّليل على استغناء المُسابقة عن التَّحليل" مجلَّد، "نقدُ المنقول والمِحَكُّ المُمَيَّزُ بينَ المردود والمَقبُول" مجلَّد، "إعلام المُوقَّعين عن رَبِّ العالَمين" ثلاث مجلَّدات، "بدائِع الفَوائِد" مجلَّدان، "الكَافيةُ الشَّافيةُ في الانتِصار للفِرْقَةِ النَّاجية" وهي القَصيدة النُّونيَّة في السُّنَّة مجلَّد، قلتُ: تبلغُ سِتَّة آلافِ بَيت، "الصَّواعِقُ المُنزَلَة على الجَهْمِيَّة والمُعَطَّلة" في عِدَّة مُجلَّدات، "حادي الأرواح إلى بلادِ الأفراح" في صِفة الجنَّة مُجلَّد، "روضةُ المُحِبَّين ونزهةُ المُشتاقِين" مجلَّد، "الدَّاءُ والدَّواءُ" مجلَّد، "تُحفةُ الوَدود في أحكامِ المَولود" مجلَّد لطيف، "مفتاحُ دارِ السَّعادة" مجلَّد ضَخْم، "اجتماعُ الجُيوشِ الإِسلاميَّة على غَزْوِ الفِرقَةِ الجَهْمِيَّة" مجلَّد، "مَصائِدُ الشَّيطان" مُجلَّد. قُلت: هو "إغاثة اللَّهفان". "الطُّرق الحِكميَّة" مجلَّد، "رفعُ اليَدين