ورواه البخاري (٤٥٥٦)، كتاب: التفسير، باب: قوله: {لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ} [الفتح: ٢] ومسلم (٢٨١٩)، كتاب: صفة القيامة والجنة والنار، باب: إكثار الأعمال والاجتهاد في العبادة، من حديث المغيرة بن شعبة - رضي الله عنه -، ووقع عند مسلم: "أتكلف هذا". وقد رواه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" (٢/ ٢٠٩)، من حديث المغيرة بن شعبة - رضي الله عنه - بلفظ: "لم تفعل هذا وقد غفر الله لك ... " الحديث. (٢) وانظر: "مشارق الأنوار" للقاضي عياض (٢/ ٢٥١)، و"النهاية في غريب الحديث" لابن الأثير (٢/ ٤٩٣)، و "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي (١/ ١٣٣)، و "مجموع الفتاوى" لشيخ الإِسلام ابن تيمية (١١/ ١٣٣)، و "مدارج السالكين" لابن القيم (٢/ ٢٤٦)، و"لسان العرب" لابن منظور (٤/ ٤٢٥)، (مادة: شكر).