للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السابعة عشرة: إذا تعيَّنَ المجاز في (قاتله)، أو (قتله)، فلا بدَّ من تحرير العبارة في المعنى المجازي المراد بـ (قتله)، أو (قاتله).

الثامنة عشرة: الخُلُوف: بضم الخاء المعجمة واللام، قال أبو عبيد: الخلوف: تغيُّر طعم الفم لتأخير الطعام، [يقال] (١): خلَف فمْه، يخلُف خُلوفاً؛ قاله الكسائي، والأصمعي، وغيرهما.

قال: ومنه حديث علي - رضي الله عنه - حين سئل عن القُبلة، فقال: وما أَرْبُك (٢) إلى خُلوف فيها (٣).

وقال ابن دُرَيد في "الجمهرة": وخلَف فوه خُلوفة، وخُلافة: إذا تغير من صوم، أو مرض (٤).

وقال ابن فارس في "المُجْمَل": وخلَف فوه: تغيَّرت رائحته (٥).

[وقال الجوهري: وخلف فم الصائم خُلُوفاً: إذا تغيَّرت رائحتُه] (٦) (٧).

وقال ابن سِيْدَه: وخلف اللبن وغيره، وخلف يخلُف خلوفاً:


(١) زيادة من "ت".
(٢) في الأصل و "ت": "أردت"، والمثبت من المطبوع من "غريب الحديث".
(٣) رواه عبد الرزاق في "المصنف" (٧٤٢٨). وانظر: "غريب الحديث" لأبي عبيد (١/ ٣٢٧).
(٤) انظر: "جمهرة اللغة" لابن دريد (١/ ٦١٥).
(٥) انظر: "مجمل اللغة" لابن فارس (١/ ٣٠٠).
(٦) سقط من "ت".
(٧) انظر: "الصحاح" للجوهري (٤/ ١٣٥٦)، (مادة: خلف).

<<  <  ج: ص:  >  >>