للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفيه: "نبدأ" (١).

وأما رواية عثمان بن أبي شيبة، والنُّفيلي، وسليمان، وهشام بن عمار؛ فهي عند أبي داود (٢).

وأما الرواية التي فيها: "ابدؤوا" بصيغة الأمر، فهي عند النسائي، عن إبراهيم بن هارون البلخي، عن حاتم بن إسماعيل (٣).

* * *

* الوجه الثاني: في شيء من العربية:

[الأولى]: ما في قوله - صلى الله عليه وسلم - "بما بدأ" يمكن أن يكون بمعنى الذي، ويجوزُ أن يكونَ بمعنى النَّكِرَة الموصوفةِ، ولا شكَّ أن الإشارة إلى ما في الكتاب العزيز من قوله: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ


(١) لم أقف علمه في المطبوع من "المستدرك".
(٢) رواه أبو داود (١٩٠٥)، كتاب: المناسك، باب: صفة حجة النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وقد رواه الترمذي (٨٦٢)، كتاب: الحج، باب: ما جاء أنه يبدأ بالصفا قبل المروة، من حديث سفيان بن عيينة، عن جعفر بن محمد، به، وفيه: "نبدأ".
ورواه ابن ماجه (٣٠٧٤)، كتاب: المناسك، باب: حجة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، من حديث هشام بن عمار، عن حاتم بن إسماعيل، به، وفيه أيضًا: "نبدأ".
(٣) كما تقدم في "سننه الكبرى" برقم (٣٩٦٨).
تنبيه: جاء على هامش "ت": "بياض نحو ثمانية أسطر من الأصل"، ولم يشر إليه في "م".

<<  <  ج: ص:  >  >>