للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦ - ذكر شيء من علم البيان والبديع أحيانًا.

٧ - الكلام عن الفوائد والمباحث المستنبطة من الحديث.

٨ - الإعراض عن إيراد مسائل لا تستنبط من ألفاظ الحديث.

٩ - تهذيب كثير من كلام الشارحين للحديث والتحقيق فيه، والاستدراك عليه أحياناً.

١٠ - جلب الفوائد المتبددة في كتب الأحكام والشروح.

١١ - عدم التعصب في كل ذلك لمذهب معين، وذكر ما استدل به أصحاب المذاهب لمذاهبهم، أو يمكن أن يستدل به لهم، ثم التحقيق في ذلك.

هذا ما عقده المؤلف - رحمه الله - وعزم عليه في شرحه للأحاديث، وهي ترجع إلى أربع صناعات قد أتقنها الإمام ابن دقيق رحمه الله وبرع فيها وهي:

١ - الصناعة الحديثية.

٢ - الصناعة الأصولية.

٣ - الصناعة الفقهية.

٤ - صناغة العربية.

وسأتكلم عن كل واحدة منها من خلال شرحه هذا.

أولاً: الصناعة الحديثية:

ويتعلق بها الوجوه الثلاثة الأولى المذكورة التي بدأ بها في خطته، وهي:

<<  <  ج: ص:  >  >>