قلت: هو ما رواه الطبراني في "المعجم الكبير" (١٠٤٠١) من حديث قيس بن أبي حازم، عن ابن مسعود - رضي الله عنه -. قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٥/ ١٦٨): رجاله ثقات إن شاء الله. والرُّفغ: بضم الراء وبفتحها وسكون الفاء بعدها غين معجمة، يجمع على أفارغ وهي مغابن الجسد كالإبط وما بين الأنثيين والفخذين، وكل موضع يجتمع فيه الوسخ، فهو من تسمية الشيء باسم ما جاوره، والتقدير: وسخ رفغ أحدكم، والمعنى: أنكم لا تقلمون أظفاركم ثم تحكون بها أرفاغكم، فيتعلق بها ما في الأرفاغ من الأوساخ المجتمعة. انظر: "فتح الباري" لابن حجر (١٠/ ٣٤٥). قال أبو عبيد في "غريب الحديث" (١/ ٢٦٣): وإنما أَنكر من ذلك طول الأظفار وترك قصِّها. (٢) أي: المنتنة، الكريهة الرائحة. (٣) "ت": "الكريهة".