للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{يَرْكُضُونَ} [الأنبياء: ١٢]، وقد يكونُ جملةً فِعليةً؛ [نحو] (١): لمَّا قامَ زيدٌ [قامَ] (٢) عمرو.

الثالثةُ: في مقدمةٍ لغيرِها: المحكيُّ عنِ الأخفَشِ: أنَّهُ يرَى زيادَةَ الواوِ، والفاءِ، وثمَّ.

قالَ ابنُ مالكٍ: قالَ ابنُ برهانٍ: اعلمْ أنَّ الفاءَ تكونُ [فاءً] (٣) زائدةً عندَ أصحابنا جميعاً؛ نحو [من الكامل]:

لا تَجْزَعِي إنْ مُنْفِساً أهلَكْتُهُ ... وإذا هَلَكْتُ فَعِنْدَ ذَلكَ فَاجْزَعِي (٤)

وكذلكَ قالَ أبو عُثمانَ وأبو الحسنِ في: {قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ} [الجمعة: ٨].

[و] (٥) من زيادةِ الفاءِ قولُ الشاعرِ [من الطويل]:

يَموتُ (٦) أُنَاسٌ أو يَشبُّ فَتَاهُمُ ... ويحدثُ ناسٌ والصَّغيرُ فَيكبَرُ (٧)


(١) زيادة من "ت".
(٢) زيادة من "ت".
(٣) سقط من "ت".
(٤) البيت للنَّمِر بن تَولَب، كما نسبه سيبويه في "الكتاب" (١/ ١٣٤)، والمبرد في "الكامل" (٣/ ١٢٢٩)، وابن منظور في "لسان العرب" (٦/ ٢٣٣). وانظر: "ديوانه" (ص: ٨٤).
(٥) زيادة من "ت".
(٦) "ت": "تموت".
(٧) أنشده ابن عصفور في كتاب: "الضرائر" له، كما ذكر البغدادي في "خزانة الأدب" (١١/ ٦١).

<<  <  ج: ص:  >  >>