للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الحاكم أبو أحمد: وقد ارتفعَ عنه اسمُ الجهالة برواية مَنْ ذكرنا، ودخل في حيِّز المشهورين (١).

* * *

* الثاني: في تصحيحه:

وقد ذكرنا أن مسلمًا أخرجه، وهو مِنْ أفراده عن البخاري.

* * *

* الثالث: في شيء من مفرداته، وفيه مسائل:

الأولى: الجُنُبُ: مَنْ أصابته الجنابة، وينطلق على الواحد والجمع والمذكر والمؤنث بلفظ واحد، إذا كان مصدرًا (٢).

الثانية: قولهم: (كيف يفعل يا أبا هريرة؟) يحتمل وجهين:

أحدهما: أنه لما أخبرهم بالمنع من اغتسال الجنب في الماء الدائم، احتَمَل أن يكونَ المرادُ الإعراضَ عنه وتركَهُ إلى غيره، ويَحتمِلَ (٣) أنْ يكونَ الاغتسالَ منه (٤) بكيفيةٍ غيرِ الانغماس، فسألوا (٥) عن المراد.


(١) * مصادر الترجمة:
"الطبقات الكبرى" لابن سعد (٥/ ٣٠٧)، "الثقات" لابن حبان (٥/ ٥٦١)، "تهذيب الكمال" للمزي (٣٣/ ٣٣٨)، "الكاشف" للذهبي (٢/ ٤٢٨)، "تهذيب التهذيب" لابن حجر (١٢/ ١١٤).
(٢) انظر: "المحكم" لابن سيده (٧/ ٤٦٢).
(٣) "ت": "واحتمل".
(٤) "ت". "فيه".
(٥) "ت": "فسألوه".

<<  <  ج: ص:  >  >>