للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لا سيما مما يُخالف طبعها، فإنه يكسر من صِرَافتها، فيكون اللبن كاسرًا من حلاوة العسل، والأقرب أن يضمن (أحلى) غير معنى الحلاوة كأطيب، أو ما أشبه ذلك، وقد يمكن أن يكون من حَلِيَ (١)، لا [من حلا] (٢)، يقال: حلا كذا بقلبي.

السادسة والخمسون: وقوله - صلى الله عليه وسلم - "ولآنِيَتُه أَكْثَرُ مِنْ عَدَدِ النُّجُومِ" لا مانعَ من حمله على حقيقته، ويجوز أن يكون عبارة عن الكثرة، لا العدد المخصوص، والله أعلم.

* * *


(١) في الأصل و "ت": "حلا"، والمثبت من هامش "ت".
(٢) زيادة من "ت".

<<  <  ج: ص:  >  >>