للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الكلام عليه من وجوه:

* الأول: في التعريف بمن ذكر:

أما عِمْرانُ بن حُصَين - رضي الله عنهما -: قال ابن الأثير في كتاب "معرفة الصحابة" المسمى "أُسد الغابة": عمران بن حصين بن عُبيد (١) بن خَلَف بن عبد نُهم بن حذيفة بن جَهْمة بن غَاضِرة بن حبشية ابن كعب بن عمرو الخُزاعي، قاله ابنُ مَنده وأبو نعيم.

وقال أبو عمر: عَبْدُ نُهم بن سالم بن غاضرة.

وقال الكلبي: عبد نُهم بن جُرَيْبة بن جهمة.

واتفقوا في الباقي.

يكنى أبا نُجيد، بابنه نُجيد، أسلم عامَ خيبر، وغزا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - غزوات.

بعثه عمرُ بن الخطاب إلى البصرة ليفقِّه أهلَها، وكان من فضلاء الصحابة، واستقضاه عبدُ الله بن عامر على البصرة، فأقام قاضياً يسيراً، ثم استَعفى، فأعفاه.

قال محمدُ بن سيرين: لم نرَ في البصرة أحداً من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - يفضُل على عمران بن حصين.

وكان مجابَ الدعوة، ولم يشهد الفتنة.


(١) "ت": "عتبة" وهو خطأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>