للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشاعر (١) [من الطويل]:

فقالَ فريقُ القومِ لمَّا نشدْتُهم (٢) ... نعم، وفريقٌ لَيْمُنُ اللهِ ما ندري

وهو مرفوع بالابتداء وخبره محذوف، والتقدير: ليمُن (٣) الله قسمي، وليمُن (٤) الله ما أقسم به، وإذا خاطبت قلت: ليمُنك (٥)، وفي حديث عروة بن الزبير أنه قال: لَيْمُنُك (٦) لئن كنتَ أبليت لقد عافيت، أو لئن كنت ابتليت لقد أبقيت (٧).

و [ربما] حذفوا منه النون، قالوا: وايْمُ الله، وايمُ الله - بكسر الهمزة -، وربما حذفوا منه الياء، قالوا: اِمُ الله، وربما أبقَوا الميم وحدها مضمومة، قالوا: مُ الله، ثم كسروها؛ لأنها [صارت حرفاً] (٨)


(١) هو نُصيب بن رباح، كما في "اللسان" لابن منظور (١٣/ ٤٥٨)، (مادة: ي م ن).
(٢) "ت": "أنشدانه".
(٣) "ت": "أيمن".
(٤) "ت": "أيمن".
(٥) "ت": "أيمن".
(٦) "ت": "أيمن".
(٧) رواه الإمام أحمد في "الزهد" (ص: ٣٧١)، وابن أبي الدنيا في "المرض والكفارات" (ص: ١١٣)، ومن طريقه: البيهقي في "شعب الإيمان" (١١١٤٤)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٤٠/ ٢٦١).
(٨) "ت": "لأنها صار معها واحداً".

<<  <  ج: ص:  >  >>