للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عبد الله؛ بابن أختها عبد الله بن الزبير (١).

ثم قال: وكان مسروق إذا روى عنها يقول: حدثتني الصادقة ابنة الصديق البريئة المبرأة (٢). وكان أكابر الصحابة يسألونها عن الفرائض (٣).

وقال عطاء بن أبي رباح: كانت عائشة - رضي الله عنها - من أفقه [الناس] (٤)، وأحسن الناس رأيًا في العامة (٥).

وقال عروة: ما رأيت أحدًا أعلمَ بفقه، ولا بطب، ولا بشِعر، من عائشة (٦).

ولو لم يكن لعائشة من الفضائل إلا قضيةُ الإفك لكفى (٧) فضلًا وعلوَّ مَجدٍ، فإنها نزل فيها من القرآن ما يُتْلى إلى يوم القيامة.


= "أريتُك في المنام مرتين، أرى أنكِ في سرقة من حرير، ويقال: هذه امرأتك، فاكشف عنها، فإذا هي أنت، فأقول: إن يكُ هذا من عند الله يُمضه". وقوله: سرقة، يعني: قطعة حرير جيد.
(١) رواه الإمام أحمد في "المسند" (٦/ ١٨٦)، والبخاري في "الأدب المفرد" (٨٥١)، والحاكم في "المستدرك" (٧٧٣٨)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٩/ ٣١١)، وغيرهم بإسناد صحيح.
(٢) رواه الطبراني في "المعجم الكبير" (٢٣/ ١٨١).
(٣) رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٣١٠٣٧)، وابن سعد في "الطبقات الكبرى" (٢/ ٣٧٥)، والحاكم في "المستدرك" (٦٧٣٦)، وغيرهم.
(٤) زيادة من "ت".
(٥) رواه الحاكم في "المستدرك" (٦٧٤٨).
(٦) رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٢٦٠٤٤).
(٧) في الأصل: "كفى"، والمثبت من "ت".

<<  <  ج: ص:  >  >>