للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأتبعِ (١) الخنصرَ سبَّابةً ... بنصرُها خاتِمُها (٢) الأيسرِ (٣)

وذُكرت هيئةٌ أخرى.

وهذا كلُّه لا يجوز أن يُعتقَدَ (٤) مُستحباً؛ لأن الاستحبابَ حكمٌ


(١) "ت": "وتبع".
(٢) "ت": "خاتمه".
(٣) قال الحافظ السخاوي في "المقاصد الحسنة" (ص: ٣٦٢ - ٣٦٣): لم يثبت في كيفية قص الأظفار، ولا في تعيين يوم له عن النبي - صلى الله عليه وسلم - شيء، وما يعزى من النظم في ذلك لعلي - رضي الله عنه - ثم لشيخنا - يعني: ابن حجر - رحمه الله، فباطل عنهما، وقد أفردت لذلك مع بيان الآثار الواردة فيه جزءًا، انتهى.
وقد ألف السيوطي رسالة سماها: "الإسفار عن قلم الأظفار"، وذكر فيها هذه الأبيات، وأنها مما اشتهر على الألسنة ذكرها، ثم ذكر السيوطي كلام المؤلف رحمه الله هنا، والأبيات كما نقلها - عن السيوطي - العجلونيّ في "كشف الخفاء" (٢/ ٥٤٢) جاءت هكذا:
ابدأ بيمناك بالخنصر ... في قص أظفارك واستبصر
وثن بالوسطى وثلث كما ... قد قيل بالإبهام والبنصر
واختتم الكف بسبابة ... في اليد والرجل ولا تمتر
وفي اليد اليسرى بإبهامها ... والإصبع الوسطى وبالخنصر
وبعد سبابتها بنصر ... فإنها خاتمة الأيسر
فذاك أمن خذ به يا فتى ... من رمد العين فلا تزدر
هذا حديث قد روي مسنداً ... عن الإِمام المرتضى حيدر
(٤) "ت": "يعقد".

<<  <  ج: ص:  >  >>