للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ورسولَهُ، ويحبُّهُ اللهُ ورسولُهُ"، وكان الذي أعطاه الرايةَ عليًّا - رضي الله عنه - فهو في "الصحيحِ" بتمامه (١).

ومنها: حديث المُباهلة؛ لما نزلتْ {نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ} [آل عمران: ٦١] دعا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عليًا، وفاطمة، وحسنًا، وحُسينًا، فقال: "اللهُمَّ هؤلاءِ أَهْلِي"، وهو في "الصحيحِ" أيضًا (٢).

ومنها: في مسلم قوله - صلى الله عليه وسلم -: والذي فلقَ الحبةَ وبرأَ النَّسَمَةَ، إنَّهُ لعهدُ النبيِّ الأميِّ إليَّ، أنْ لا يحبَّني إلا مؤمنٌ، ولا يبغضَني إلا منافقٌ (٣).

ومن المشهور: "مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ، فعليٌّ مَولاه"؛ ذكره الترمذيُّ، واستحسنه [أيضًا] (٤) (٥).


(١) رواه البخاري (٢٨٤٧)، كتاب: الجهاد والسير، باب: فضل من أسلم على يديه رجل، ومسلم (٢٤٠٦)، كتاب: فضائل الصحابة، باب؛ من فضائل علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -، وتقدم تخريجه من حديث سلمة بن الأكوع - رضي الله عنه -.
(٢) رواه مسلم (٢٤٠٤)، كتاب: فضائل الصحابة، باب: من فضائل علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -، من حديث سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه -.
(٣) رواه مسلم (٧٨)، كتاب: الإيمان، باب: الدليل على أن حب الأنصار وعلي - رضي الله عنه - من الإيمان وعلاماته.
(٤) زيادة من "ت".
(٥) رواه الترمذي (٣٧١٣)، كتاب: المناقب، باب: مناقب علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -، وقال: حسن صحيح من حديث أبي سريحة أو زيد بن أرقم.

<<  <  ج: ص:  >  >>