للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بِكَاللِقْوةِ الشَّغْواءِ جَلَّتْ فَلَمْ أَكُنْ ... لأِوْلَعَ إلا بِالكَمِيِّ المُقَنَّعِ (١)

فقد دخل حرفُ الجر عليها (٢).

[و] (٣) كقول الشاعر يصفُ سَحابًا ذا بَرْقٍ [من الخفيف]:

وَسْطَهُ كاليَراعِ أَوْ سُرُجِ المَجْ ... ـدَلِ طَوْرًا يَخْبُو وطَوْرًا يُنِيرُ (٤)

فيمن روَى (وسطَه) بالنصبِ علَى الظرفية والخبرية، فتكون (٥) الكافُ اسمًا في موضع رفع بالابتداء (٦).

وقول الأعشَى [من البسيط]:


(١) البيت ذكره المرادي في "الجنى الداني في حروف المعاني" (ص: ٨٢) ولم ينسبه.
واللِّقوة - بالكسر -: العُقاب؛ سميت بذلك لسعة أشداقها، وتسمى: الشغواء: لاعوجاج منقارها. انظر: "لسان العرب" لابن منظور (٤/ ٩٣) و (١٤/ ٤٣٦).
(٢) "ت": "دخل عليها حرف الجر".
(٣) زيادة من "ت".
(٤) البيت لعدي بن زيد، كما نسبه ابن منظور في "اللسان" (٧/ ٤٢٦).
(٥) "ت": "وتكون".
(٦) "ت": "على الابتداء".

<<  <  ج: ص:  >  >>