للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإذا اختلفَ معناهما، فهل بينَهما عمومٌ وخصوصٌ، أم لا؟

فإنْ كَان معناهما واحدًا، فعطفُ أحدِهما علَى الآخرِ من باب العطفِ عندَ اختلافِ اللفظ واتحادِ المعنى؛ كـ: أقوَى (١) وأقفرَ، والنأيِ والبعدِ، والكذب والمَيْن، فيما ورد من ذلك في أشعارهم (٢)، وإنْ كَان بينهما اختلافٌ (٣)

* * *


(١) أقوى: فَنيَ زادُه.
(٢) من ذلك قول عَنترة:
حييت من طلل تقادم عهده ... أقوى وأقفر بعد أم الهيثم
وقول الحُطيئة:
ألا حبذا هندٌ وأرضٌ بها هندُ ... وهندٌ أتى من دونها النأيُ والبعدُ
وقول عَبيد بن الأبرص:
أزَعَمتَ أنكَ قد قتلـ ... ـتَ سَراتنَا كذِبًا ومَيْنا
(٣) جاء في النسختين بياض، وعلى هامش "ت": "بياضٌ نحو الصفحة من الأصل".

<<  <  ج: ص:  >  >>