للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نبي، أو صديق، أو شهيد" (١).

وحديث عمرو بن العاص: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعثه على جيشِ ذاتِ السَّلاسل، قال: فأتيته، فقلت: أي الناس أحب إليك؟ قال: "عائشة فقلت: من الرجال؟ فقال: "أبوها قلت: ثم من؟ قال: "ثم عمر"، فعد رجالًا (٢).

وعن عمر - رضي الله عنه - قال: استأذنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في العُمرة، فأذن، قال: "لا تنسنا أُخَيُّ منْ دعائِكَ"، فقال كلمة لا يسرني أن لي بها الدنيا، وفي رواية أنه قال: "أشركْنا يا أخيُّ في دعائِك"، وهو عند أبي داود، والترمذي، وصححه (٣).

وعن ابن عمر: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الله جعلَ الحقَّ على لسانِ عمرَ، وقلبه". وقال ابن عمر: ما نزلَ بالناس أمرٌ قطُّ، فقالوا، وقال عمر، إلا نزل فيه القرآنُ على نحو ما قال عمر، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح (٤).


(١) رواه مسلم (٢٤١٧)، كتاب؛ فضائل الصحابة، باب: من فضائل طلحة والزبير رضي الله عنهما.
(٢) رواه البخاري (٣٤٦٢)، كتاب: فضائل الصحابة، باب: قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لو كنت متخذًا خليلًا"، ومسلم (٢٣٨٤)، كتاب: فضائل الصحابة، باب: من فضائل أبي بكر الصديق - رضي الله عنه -.
(٣) رواه أبو داود (١٤٩٨)، كتاب: الصلاة، باب: الدعاء، والترمذي (٣٥٦٢)، كتاب: الدعوات، باب: (١١٠)، وابن ماجه (٢٨٩٤)، كتاب: المناسك، باب: فضل دعاء الحاج.
(٤) رواه الترمذي (٣٦٨٢)، كتاب: المناقب، باب: في مناقب عمر بن =

<<  <  ج: ص:  >  >>