للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والمُراحُ: موضع مبيت الماشية، بضمِّ الميم (١).

وقال أبو نعيم "فروَّحتها": الخروج بعد الزوال (٢).

قال الجوهري: ورَاحَت، وأرَحْتَها: إذا رَدَدْتَها إلى المُراحِ، وقال أيضًا: والرَّواحُ: نقيضُ الصَّباح، وهو اسمٌ للوقت من زوال الشَّمس إلى الليل (٣).

قال الرَّاغب: وراحَ فلانٌ إلى [أهله؛ إما] أنّه أتى لهم (٤) في السُّرعة كالرِّيح، أو أنّه استفاد برجوعه إليهم رَوْحًا من المَسرَّة.

والراحةُ من الرَّوْح، ويقال: افعل كذا في سَرَاح ورواح (٥)؛ أي: في سهولة.

والمُروَاحَة في العمل: أن يَعْمَلَ هذا مرةً وذاك مَرَّة، واستُعِيْرَ الرواحُ للوقت الذي يُرَاحُ الإنسانُ فيه من نِصْفِ النهار، ومنه قيل: أَرَحْنا إبلنا، وأرحْتُ إليه حقَّهُ مستعارٌ من: أرحت الإبل، والمُراح: حيثُ تُراح [الإبل] (٦) (٧).


(١) انظر: "إكمال المعلم" للقاضي عياض (٢/ ٢٢).
(٢) انظر: "المسند المستخرج على صحيح مسلم" (١/ ٢٩٨).
(٣) انظر: "الصحاح" للجوهري (١/ ٣٦٨).
(٤) في "مفردات القرآن": "أتاهم".
(٥) في الأصل و "ت": "راح"، والتصويب من "مفردات القرآن".
(٦) زيادة من "ت".
(٧) انظر: "مفردات القرآن" للراغب (ص: ٣٧٠ - ٣٧١).

<<  <  ج: ص:  >  >>