للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يقول: عليكم بعبد الملك بن عُمير وسِماك (١).

وقال أحمدُ بن حنبل: سماك أصلحُ حديثاً من عبد الملك بن عُمير (٢).

وإذا كان أصلحُ حديثاً منه، فقد اتفقَ الشيخانِ على الاحتجاج بعبد الملك [بن عمير] (٣)، فهو على هذا القول راجح على من احتجَّ به الشيخان.

وأما يحيى بن معين فسُئِلَ عنه فقال: أسندَ أحاديثَ لم يُسندْها غيرُه، وسماك ثقة (٤).

وقال الكوفي: هو تابعي جائزُ الحديث، إلا أنه كان يخطئ في حديث عكرمة، وربَّما وصلَ الشيءَ عن ابن عباس، وكان الثوريُّ يضعِّفه بعضَ الضعف، وهو جائزُ الحديث لم يَتْرُكْ حديثَهُ أحدٌ، وكان عالماً بالسير وأيامِ الناس، وكان فصيحاً. هذا نقل أبي الحسين بن القَطَّان، عن الكوفي (٥).

وقال أبو حاتم: صدوقٌ (٦)، ومسلمٌ أخرج له عن جابر بن سَمُرة،


(١) رواه الخطيب في "تاريخ بغداد" (٩/ ٢١٤).
(٢) رواه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٤/ ٢٧٩).
(٣) زيادة من "ت".
(٤) رواه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٤/ ٢٧٩)، والخطيب في "تاريخ بغداد" (٩/ ٢١٤).
(٥) وانظر: "معرفة الثقات" للعجلي (١/ ٤٣٦).
(٦) انظر: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٤/ ٢٧٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>