وفيه (شَرِيك) وهو (ابن عبد اللَّه النَّخَعي الكوفي): صدوق يخطئ كثيرًا. وستأتي ترجمته في حديث (٦٧٢).
كما أن فيه (لَيْث) وهو (ابن أبي سُلَيْم بن زُنَيْم القُرَشِيّ): ضعيف. وتقدَّمت ترجمته في حديث (١٢٤).
و (مجاهد) هو (ابن جَبْر المخزومي المَكِّي أبو الحجَّاج): إمام ثقة. وستأتي ترجمته في حديث (٣٩٩).
و (طاوس) هو (ابن كَيْسَان اليَمَاني الحِمْيَري أبو عبد الرحمن): ثقة فقيه قدوة، وستأتي ترجمته في حديث (١٧٤٥).
التخريج:
رواه ابن الجَوْزِيّ في "الموضوعات"(١/ ٣٩٩) عن الخطيب من طريقه المتقدِّم، واكتفى بنقل قولي أبي نُعَيْم وابن الفُرَات المتقدِّمين في صاحب الترجمة.
وأقرَّه السُّيُوطيُّ في "اللآلئ المصنوعة"(١/ ٣٨٠ - ٣٨١)، وتابعه ابن عَرَّاق في "تنزيه الشريعة"(١/ ٣٦٧).
* * *
٣٢٥ - أنبأنا أبو نُعَيْم، حدَّثنا محمد بن فارس قال: حدَّثني خطَّاب بن عبد الدائم الأُرْسُوفي -بها (١) -، حدَّثنا يحيى بن المُبَارَك، عن شَرِيك، عن منصور، عن لَيْث، عن مجاهد،
عن ابن عبَّاس قال: سمعتُ النبيَّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم يقول: "شفعت في هؤلاء النَّفَر، في أبي، وعمِّي أبي طالب، وأخي من الرضاعة -يعني ابن السَّعْدِيَّة- ليكونوا من بعد البعث هباءً".
(١) يعني في مدينة (أُرْسُوف). قال السَّمْعَانيُّ في "الأنساب" (١/ ١٨٥): "وهي مدينة على ساحل بحر الشَّام، وبها كان جماعة من العلماء والمُرَابطين".