(١/ ١٥٠ - ١٥١) رقم (٢٠٦)، من طريق يزيد بن هارون، عن يزيد بن عِيَاض، عن صفوان بن سُلَيْم، عن سليمان بن يَسَار، عن أبي هريرة مرفوعًا.
وعندهم:"عماد" بدلًا من "دعامة".
وعند الطبراني:"عطاء بن يَسَار" بدلًا من "سليمان بن يَسَار".
وعلَّقه ابن عبد البَرّ في "جامع بيان العِلْم وفضله"(١/ ٢٦) عن يزيد بن هارون، عن يزيد بن عِيَاض، به، مرفوعًا.
ورواه أبو نُعَيْم في "الحِلْية"(٢/ ١٩٢ - ١٩٣)، والخطيب في "الفقيه والمتفقِّه"(١/ ٢٥ - ٢٦) و"الجامع لأخلاق الراوي"(٢/ ١١٠) -ط مكتبة المعارف-، من طريق يزيد بن عِيَاض، عن صفوان، عن سليمان (١)، عن أبي هريرة موقوفًا عليه من قوله.
أقول: في إسناده عندهم: (يزيد بن عياض بن جُعْدُبَة اللَّيْثي المَدَني أبو الحَكَم) وهو كذَّاب. وستأتي ترجمته في حديث (٨٢٠).
* * *
٢٥٥ - أخبرنا أبو عبد اللَّه أحمد بن محمد بن يوسف بن دُوْسْت البزَّاز، حدَّثنا أبو الحسن عليّ بن محمد بن أحمد المِصْري، حدَّثنا أبو زيد عبد الرحمن ابن حاتم المُرَادِي -بمِصْر-، حدَّثنا هارون بن عبد اللَّه الزُّهْرِيّ -كان قاضي مِصْر- قال: كَتَبَ الوَاقِدِيُّ رُقْعَةً إلى المأمون، يذكر فيها غَلَبَةَ الدَّيْن وغمّه بذلك، فَوَقَّعَ المأمون على ظَهْرِهَا: فيك خِلَّتَانِ السَّخَاء والحَيَاء، فأما السَّخَاء، فهو الذي أطلق ما ملكت، وأمَّا الحَيَاء فهو الذي منعك من اطلاعنا ما أنت عليه، وقد أمرنا بكذا وكذا، فإنْ كنّا أصبنا إرادتك في بسط يدك، فإنّ خزائن اللَّه مفتوحة، وأنت كنت حدَّثتني وأنت على قضاء الرَّشيد، عن محمد بن إسحاق، عن الزُّهْرِيّ،
عن أنس بن مالك، أنَّ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قال للزُّبَيْر: "يا زُبَيْرُ