للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وباقي رجال الإسناد حديثهم حسن.

التخريج:

تقدَّم تخريجه في الحديث السابق (٢٠١٨).

* * *

٢٠٢٠ - أخبرنا أبو سعد المَالِينيّ -قراءةً-، أخبرنا أبو الحسين محمد بن موسى بن عيسى، حدَّثنا أحمد بن الحسن المُقْرِئ، حدَّثنا محمد بن يحيى الكِسَائِيّ المُقْرِئ، حدَّثنا عليّ بن المغيرة، حدَّثنا مَعْمَر بن المُثَنَّى، عن أبي عمرو بن العلاء، عن هشام بن عُرْوَة، عن أبيه،

عن عائشة قالت: ما فَسَّرَ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم مِنَ القرآن إلَّا آيات يسيرة، قوله: {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ} (١) [سورة الواقعة: الآية ٨٢] قال: "شُكْرَكُمْ".

(١٣/ ٢٥٣) في ترجمة (مَعْمَر بن المُثَنَّى التَّيْمِيّ البَصْرِيّ أبو عُبَيْدَة).

مرتبة الحديث:

إسناده ضعيف.

ففيه (أحمد بن الحسن المُقْرِئ دُبَيْس أبو عليّ)، وهو منكر الحديث ليس بثقة. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٣٩٢).

وفيه (عليّ بن المغيرة الأَثْرَم أبو الحسن)، ترجم له الخطيب في "تاريخه" (١٢/ ١٠٧ - ١٠٨)، ولم يذكر فيه جرحًا أو تعديلًا، ولم أقف على من ذكره بذلك.


(١) وتمام الآية: {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ}. قال الإمام ابن كثير في "تفسيره" (٤/ ٢٢٠): "قال بعضهم: معنى {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ} بمعني: شكركم أنكم تكذِّبون، أي ت تكذِّبون بدل الشكر". وانظر الأخبار الواردة في تفسير الرزق بالشكر: "تفسير ابن كثير" (٤/ ٣٢٠)، و"الدر المنثور" (٨/ ٢٨ - ٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>