عمرو بن شِمْر رجلٌ يقال له: نَائِل بن نَجِيح، وقَرَنَ بأبي جعفر عبد الرحمن بن سَابِط وزاد في "المَتْنِ" كيفية التكبير. انتهى كلامه ملخَّصًا محرَّرًا" انتهى كلام الزَّيْلَعِيّ.
وذكر الحافظ ابن حَجَر في "التلخيص الحَبِير" (٢/ ٧٨): أنَّه قد صَحَّ مِنْ فِعْلِ عمر، وعليّ، وابن عبَّاس، وابن مسعود.
* * *
١٥٢٤ - أخبرنا أبو عبد اللَّه محمد بن عبد الواحد، أخبرنا محمد بن العبَّاس، أخبرنا أحمد بن سعيد السُّوْسِي، حدَّثنا عبَّاس بن محمد، حدَّثنا يحيى بن مَعِين، حدَّثنا عبد الرحمن بيَّاع الهَرَوي، عن جعفر بن محمد،
عن أبيه قال: كانَ رسولُ اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم إذا أَكَلَ مع القَوْمِ كانَ آخِرَهُمْ أَكْلًا.
(١٠/ ٢٣٩ - ٢٤٠) في ترجمة (عبد الرحمن بيَّاع الهَرَوي).
مرتبة الحديث:
إسناده ضعيف.
فهو مرسل أولًا، حيث إنَّ (محمد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب) لم يدرك النبيَّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٤١٨).
وفيه صاحب الترجمة ثانيًا (عبد الرحمن بيَّاع الهَرَوي)، لم يذكر الخطيب فيه جرحًا أو تعديلًا، وذكره ابن مَعِين في "تاريخه" (٣/ ٤١٩ - ٤٢٠)، حيث سأله عنه عبَّاس الدُّوري فقال: "كان ببغداد" ولم يزد عن ذلك.
و (محمد بن العبَّاس) هو (الخزَّاز أبو عمر، المعروف بابن حَيُّوْيَه)، ترجم له الخطيب في "تاريخه" (٣/ ١٢١ - ١٢٢) وقال: "كان ثقةً". ونقل توثيقه عن البَرْقَاني والعَتِيقي والأَزْهَرِي، وتوفي عام (٣٨٢ هـ).