جليل، خرَّج له الستة، وتوفي عام (١١٣) للهجرة كما قال خَلِيفة بن خيَّاط. وقال ابن مَعِين: توفي وهو ابن (٧٦) سنة. انظر ترجمته في:"السِّيَر"(٥/ ١٥٣ - ١٥٥)، و"التهذيب"(١٠/ ٢١٦ - ٢١٧)، و"التقريب"(٢/ ٢٦١).
التخريج:
عزاه السُّيُوطيُّ في "الجامع الكبير"(١/ ١٣٥) إلى الخطيب وابن عساكر عن معاوية بن قُرَّة مُرْسَلًا.
وعزاه في "الجامع الصغير"(٢/ ٧٠) بشرح "فيض القدير" إلى الخطيب وحده، ورمز إلى ضعفه.
غريب الحديث:
قوله:"أَقْطَفُ". قال في "النهاية"(٤/ ٨٤): "القِطَاف: تقاربُ الخطوِ في سرعة، من القَطْف: وهو القطع".
ومعنى الحديث على ما في "فيض القدير"(٢/ ٧٠ - ٧١): "أي هم يسيرون بسير دابَّته فيتبعونه كما يُتَّبَعُ الأميرُ. أو المراد: أنَّ الأمير كثير الرفقة، المُقَدَّمُ فيهم، ينبغي أن يقارب خطو دابَّته فيكون بين البطء والإسراع، لئلا ينقطع الضعيف والعاجز في السَّيْرِ".
* * *
١٣٨٨ - أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن عبد اللَّه السَّرَّاج، حدَّثنا أبو العبَّاس محمد بن يعقوب الأَصَمّ، حدَّثنا العبَّاس بن محمد الدُّوري، حدَّثنا يحيى بن مَعِين، حدَّثنا شَبَابَة بن سَوَّار، عن شُعْبَة، عن قَتَادَة، عن سعيد بن المسيَّب،
عن أبيه قال: كُنَّا مع النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم تحت الشجرة، ألفًا وأربعمائة.
(٩/ ٢٩٦) في ترجمة (شَبَابَة بن سَوَّار الفَزَارِيّ أبو عمرو).