للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وليس عندهم زيادة قوله: "وكأنه يستقبل نعمة".

وعند الطبراني في آخره زيادة قوله: "وقرأ: {وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ} [سورة الكهف: الآية ٣٩] ".

وعند أبي يَعْلَى كما في "المطالب العالية" (٣/ ٣٥٠): "وكان يتأوَّل هذه الآية". وذكر الآية السابقة.

قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١٠/ ١٤٠): "رواه الطبراني في "الصغير" و"الأوسط"، وفيه عبد الملك بن زُرَارَة وهو ضعيف".

وقال ابن كثير في "البداية والنهاية" (٢/ ١١٩): "في صحته نظر".

* * *

٣٤٦ - حدَّثنا أبو بكر البَرْقَاني، حدَّثنا عمر بن أحمد الواعظ، حدَّثنا العبَاس بن بشر الرُّخَّجِيّ (١)، حدَّثنا أبو بكر محمد بن أبي عَوْن، حدَّثَنا نُعَيْم (٢)، عن سفيان، عن أبي حَصِين، عن يحيى بن وثَّاب، عن مَسْرُوق،

عن عبد اللَّه، أنَّ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم أعطى الوَلَدَ الخَالَةَ.

(٣/ ١٩٩) في ترجمة (محمد بن أبي عَوْن -واسم أبي عَوْن: محمد بن عَوْن- أبو بكر).

مرتبة الحديث:

رجال إسناده ثقات، عدا (نُعَيْم) وهو (ابن حمَّاد بن معاوية الخُزَاعي أبو عبد اللَّه)، فإنَّه صدوق كثير الخطأ، وقد وَصَلَ أحاديث يُوقِفُهَا النَّاس.


(١) هذه النسبة إلى (الرُّخَّجِيَّة)، وهي قرية على نحو فرسخ من بغداد، وراء باب الأزج. "الأنساب" (٦/ ٩٦).
(٢) هكذا في المطبوع هنا: "نُعَيْم". وفي (١٢/ ١٥٥) من "تاريخ بغداد": "أبو نُعَيْم"، وقد ساق ذات الحديث ومن نفس الطريق. وانظر حديث (١٨٣٨) فيما علَّقته حول ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>