الأستار-، مختصرًا أيضًا، من طريق سيف بن عمر، عن عبيد اللَّه بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعًا بلفظ:"مَنْ سَبَّ أصحابي فعليه لَعْنَةُ اللَّه".
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(١٠/ ٢١): "في إسناد البزَّار، سيف بن عمر وهو متروك".
وقد تقدَّم في حديث رقم (٣١٩) رواية محمد بن الفضل المَرْوَزي له، عن عمرو بن دينار، عن جابر بن عبد اللَّه مرفوعًا به.
* * *
٣٢٢ - حدَّثنا عبد اللَّه بن عليّ القُرَشِيّ، أخبرنا محمد بن الحسن اليَقْطِينيّ قال: حدَّثنا أبو جعفر محمد بن الفضل البغدادي -بحَلَب-، حدَّثنا أحمد بن عيسى الخَشَّاب، حدَّثنا عبد اللَّه بن عبد الرحمن الجَزَريّ، عن سفيان الثَّوْريّ، عن إبراهيم بن أَدْهَم، عن محمد بن زياد،
عن أبي هريرة قال: دخلتُ على رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم وهو يصلِّي جالسًا. قلت: ما أصابك يا رسول اللَّه؟ قال: الجوع. فبكيت، قال:"لا تبك يا أبا هريرة فإنَّ شِدَّة الجوع لا تُصيبُ الجائعَ إذا احْتَسَبَ في الدَّار الدُّنْيَا".
(٣/ ١٥٤ - ١٥٥) في ترجمة (محمد بن الفضل بن العبَّاس أبو جعفر).
مرتبة الحديث:
إسناده تالف.
ففيه (عبد اللَّه بن عبد الرحمن الجَزَرِيّ) وقد ترجم له في:
١ - "المجروحين" لابن حِبَّان (٢/ ٣٥) وقال: "شيخ يروي عن الثَّوْرِي، روى عنه أحمد بن عيسى الخَشَّاب، يأتي عن سفيان بالأوابد، وفي الأخبار بالزوائد، حتى لا يشك مَنْ كَتَبَ الحديث أنَّه كان يعملها".