للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٩/ ٢٩٠): "رواه أحمد والطبراني إلَّا أنه قال: مات رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم وهو عنهما راض. ورجال أحمد رجال الصحيح".

* * *

٣٩ - أخبرنا أبو عمرو عبد الواحد بن محمد بن عبد اللَّه بن مهدي قال: أنبأنا أبو بكر محمد بن أحمد بن يعقوب بن شَيْبَة قال: نبأنا جَدِّي قال: نبأنا يزيد بن هارون قال: نبأنا: العوَّام بن حَوْشَب، عن سَلَمَة بن كُهَيْل، عن (١) عَلْقَمة،

عن خالد بن الوليد قال: كان بيني وبين عمَّار شيء، فانطلق عمَّار يشكو خالدًا إلى رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، فجعل لا يزيده إلَّا غلظًا، ورسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم ساكت، فبكي عمَّار. وقال: يا رسول اللَّه ألا تراه؟ فرفع رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم رأسه، فقال: "من أَبْغَضَ عمَّارًا أَبْغَضَهُ اللَّهُ، ومَنْ عَادَى عمَّارًا عَادَاهُ اللَّهُ".

قال خالد: فخرجت وليس شيء أحبَّ إليَّ من رضى عمَّار، فلقيته فاسترضيته حتى رضي عنِّي.

(١/ ١٥٢) في ترجمة (عمّار بن ياسر).

مرتبة الحديث:

صحيح.

و (عَلْقَمة) هو (ابن قيس بن عبد اللَّه النَّخَعي): تابعي كبير ثقة ثَبْتٌ فقيه. وستأتي ترجمته في حديث (٢٣١).

التخريج:

رواه أحمد في "المسند" (٤/ ٨٩) والحاكم في "المستدرك" (٣/ ٣٩٠ -


(١) تَصَحَّفَ في المطبوع إلى: "سلمة بن كهيل بن علقمة". والتصويب من مصادر تخريجه التي روته من هذا الطريق، والمذكورة في تخريج الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>