كما أن فيه (يوسف بن حَرْب الأَشْعَري)، لم أقف على من ترجم له في كُلِّ ما رجعت إليه.
وبقية رجال الإِسناد ثقات، لكن ابن جُرَيْج:(عبد الملك بن عبد العزيز)، وأبو الزُّبَيْر:(محمد بن مسلم بن تَدْرُس الأسَدِي): من المدلِّسين الثقات، ولم يصرِّحا بالتحديث.
التخريج:
لم أقف عليه عند غير الخطيب في كُلِّ ما رجعت إليه، واللَّه سبحانه وتعالى أعلم.
وانظر الأحاديث والآثار الواردة في مسح الرأس عند الوضوء بفضل ماء اليدين وعدمه:"المصنَّف" لعبد الرزاق (١/ ٩ - ١١)، و"المصنَّف" لابن أبي شَيْبَة (١/ ٢٠ - ٢١)، و"السنن" الدَّارَقُطْنِيّ (١/ ٨٧)، و"السنن الكبرى" للبيهقي (١/ ٢٣٦ - ٢٣٧).
* * *
١٦٨٠ - أخبرنا محمد بن أحمد بن رِزْق، أخبرنا أبو حفص عمر بن أحمد بن محمد الخَلَّال المُعَدَّل، حدَّثنا الحسين بن عمر بن أبي الأحوص، حدَّثنا محمد بن يحيى الحَجَرِيّ، حدَّثنا عبد اللَّه بن الأَجْلَح، عن أبيه، عن عِكْرِمَة،
عن ابن عبَّاس قال: جاء النبيُّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم يعود العبَّاسَ، فأخذ بيده العبَّاسُ حتَّى صعد به على السرير فأقعده في مجلسه، قال:"رَفَعَكَ اللَّهُ يا عَمَّ".
(١١/ ٢٥٠ - ٢٥١) في ترجمة (عمر بن أحمد بن محمد الخَلَّال أبو حفص).