أقول: فيه (عمَّار بن عبد الملك)، وقد ترجم له الذَّهَبِيُّ في "الميزان"(٣/ ١٦٥) وقال: "عن بقيَّة. أتى بعجائب. قال الأَزْدي: متروك".
ومثله في "اللسان"(٤/ ٢٧٢) وذكر حديثه هذا.
وعزاه العِرَاقي في "تخريج أحاديث إحياء علوم الدِّين"(١/ ٣٤٤) إلى ابن أبي الدُّنْيَا في كتاب "النِّيَّة" بلفظ: "مَنْ أَصْبَحَ ولم يَهِمّ بظُلْمِ أَحَدٍ، غُفِرَ له ما اجْتَرَمَ". وقال العِرَاقي:"سنده ضعيف".
وعزاه المُنَاوي في "فيض القدير"(٦/ ٦٧) إلى الدَّيْلَمِيّ، والمُخَلِّص، والبَغَوي.
* * *
٣٩٨ - حدَّثنا محمد بن أحمد بن رِزْق، حدَّثنا محمد بن عمر بن محمد القاضي الحافظ، حدَّثني جعفر بن محمد أبو عبد اللَّه الحُسَيْني، حدَّثنا محمد بن نَهَار بن أبي المُحَيَّاة، حدَّثنا محمد بن يزيد الحَنَفي، حدَّثنا محمد بن فُضَيل، عن لَيْث، عن مجاهد،
عن ابن عبَّاس قال: أَمَرَ النبيُّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم المُهَاجرينَ والأنصارَ أن يَصُفُّوا صَفَّيْنِ، ثم أخذ بيد عليّ وبيد العبَّاس، ثم مشى بينهم، ثم ضحك النَّبِيُّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، ثم قال له عليّ: ممَّ ضحكت يا رسول اللَّه؟ قال:"إنَّ جبريلَ أخبرني أنَّ اللَّه تعالى باهى بالمُهَاجرين والأنصار أهل السموات، وباهي بك يا عليُّ وبك يا عبَّاس أهل العَرشِ".
(٣/ ٣٢٨) في ترجمة (محمد بن نَهَار بن عمَّار بن أبي المُحَيَّاة التَّيْمِيّ أبو الحسن).