رواه ابن عدي في "الكامل"(٥/ ٥٢٠)، والعُقَيْلي في "الضعفاء"(٤/ ٣١٤) -كلاهما في ترجمة (نَائِل بن نَجِيح) -، من طريق نَائِل هذا، عن سفيان الثَّوْرِيّ، به.
قال ابن عدي:"وهذا عن الثَّوْرِيّ بهذا الإسناد لا أَعْلَمُ رواه عنه غير نَائِلٍ هذا".
وقال العُقَيْلِيُّ:"ليس لهذا الحديث من حديث ابن المُنْكَدِر أصل".
وذكره ابن حِبَّان في "المجروحين"(٣/ ٦١) في ترجمة (نَائِل) وقال: "وهذا صحيح من كلام رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، ولكنَّه ليس من حديث ابن المُنْكَدِر، ولا من حديث جابر".
وعزاه في "الجامع الكبير"(١/ ٤٧١) من حديث جابر إلى الضياء المَقْدِسِي والخطيب فحسب.
ومن هذه الشواهد، ما رواه البخاري في الصوم، باب بركة السَّحُور من غير إيجاب (٤/ ١٣٩) رقم (١٩٢٣)، ومسلم في الصيام، باب فضل السَّحُور وتأكيد استحبابه (٢/ ٧٧٠) رقم (١٠٩٥)، وغيرهما، عن أنس بن مالك مرفوعًا به.
* * *
٣٠٢ - أخبرني الحسن بن أبي طالب، حدَّثنا الحسين بن أحمد بن دينار المُعَدَّل، أنبأنا محمد بن العبَّاس بن سُهَيْل البزَّار، حدَّثنا أبو هشام الرِّفَاعي، حدَّثنا أبو أُسَامة، عن بُرَيْد، عن أبي بُرْدَة،