ورواه أحمد في "المسند"(٢/ ٧٠)، والحاكم في "المستدرك"(٢/ ٢٧) من طريق أبي داود الأول وبنحو روايته، مع زيادة ما يتعلق بأمر الدَّيْنِ. وقال الحاكم:"صحيح الإسناد". ووافقه الذَّهَبِيُّ.
كما رواه الحاكم في (٤/ ٩٩) منه مختصرًا، من طريق عطاء بن أبي مسلم، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعًا بلفظ:"من أعان على خصومةٍ بغير حقٍّ كان في سَخَط اللَّه حتى يَنْزِع".
وقال:"صحيح الإسناد". ووافقه الذَّهَبِيُّ.
أقول: في إسناده (عطاء بن أبي مسلم الخُرَاساني) وهو (صدوق يهم كثيرًا، ويُرْسِلُ ويُدَلِّس) كما في "التقريب"(٢/ ٢٣). وستأتي ترجمته في حديث (١٣٢١).
ورواه مختصرًا جدًّا، ابن ماجه في الصدقات، باب التشديد في الدَّيْن (٢/ ٨٠٧) رقم (٢٤١٤)، من طريق حسين المعلِّم، عن مَطَر الورَّاق، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعًا بذكر ما يتعلق بالدِّيْنِ فحسب.
كما روى ما يتعلق بالإعانة على الخصومة بظلم فحسب، ومن ذات الطريق السابق في الأحكام، باب من ادَّعى ما ليس له وخاصم فيه (٢/ ٧٧٨) رقم (٢٣٢٠).
* * *
٤٣١ - حدَّثنا أبو عمر بن مهدي، حدَّثنا القاضي أبو عبد اللَّه الحسين بن إسماعيل المَحَامِليّ، حدَّثنا محمد بن يوسف بن أبي مَعْمَر السَّعْدِي، حدَّثنا عبد اللَّه بن محمد -يعني ابن المغيرة-، حدَّثنا موسى بن عُبَيْدَة، عن أخيه عبد اللَّه بن عُبَيْدَة،
عن جابر قال: قال النبيُّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: "مَنْ مات وهو يشهدُ أَنْ لا إله إلَّا اللَّه فقد حلّ أنْ يُغْفَرَ له".