للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٦٥٦ - أخبرنا أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه، حدَّثنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حَمْدَان بن مالك -إملاءً-، حدَّثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن حازم المَرْوَزي، حدَّثنا إبراهيم بن عيسى القَنْطَري، حدَّثنا أحمد بن الحَوَارِي، حدَّثنا الوليد بن مسلم، حدَّثنا اللَّيث بن سعد، عن الزُّهْرِيِّ قال: قال لي عبد الرحمن الأَعْرَج.

حدَّثني أبو هريرة أنَّه سمع النبيَّ صلى اللَّه عليه وسلَّم يقول: "لمَّا أُسري بي إلى السماء انتهى بي جبريل إلى سدرة المنتهى، فغمسني في النور غمسة ثم تنحَّى. فقلت: حبيبي جبريل أحوج ما كنت إليك تدعني وتتنحَّى؟ قال: يا محمد، إنَّك في موقف لا يكون نبي مرسل، ولا مَلَكٌ مقرَّب، يقف هاهنا، أنت من اللَّه أدنى من القباب إلى القوس. فأتاني المَلَكُ، فقال: إنَّ الرحمن تعالى يسبِّح نفسه، فسمعت الرحمن يقول: سبحان اللَّه، ما أعظم اللَّه، لا إله إلا اللَّه". قال قلت: يا رسول اللَّه لمن قال هكذا؟ قال لي: "يا أبا هريرة لا تخرج روحه من جسده حتى يراني أريه موضعه من الجنَّة، أو يَرَى منزله من الجنَّة، وتصلِّي عليه الملائكة صفوفًا ما بين السماء إلى الأرض، ولا يكون شيء إلَّا يستغفر له تمام عمره، فإذا مات وكَّل اللَّه بقبره سبعين ألف مَلَكٍ يسبِّحون اللَّه ويعظِّمون اللَّه ويهلِّلون اللَّه ويكبِّرون، اللَّه، كلَّما فعلوا من ذلك شيئًا كان له في صحيفته، فإذا خرج من قبره خرج آمنًا مطمئنًا لا يحزنه الفزع الأكبر وتتلقاه الملائكة سلام عليكم بما صبرتم فَنِعْمَ عقبى الدَّار".

(٥/ ١٣ - ١٤) في ترجمة (أحمد بن محمد بن سعيد المَرْوَزِيّ).

مرتبة الحديث:

موضوع.

وآفته (إبراهيم بن عيسى القَنْطَرِيّ) وقد ترجم له في:

<<  <  ج: ص:  >  >>