للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٨١)، و"التهذيب" (٢/ ١٦ - ١٧)، و"الكاشف" (١/ ١١٧)، و"التقريب" (١/ ١١٧).

قال الخطيب عقب روايته له: "قال الدَّارَقُطْنِيُّ: هذا حديث غريب من حديث الثَّوْري عن أبي المِقْدَام ثابت بن هُرْمُز، ما كتبناه إلَّا عن أبي عبد اللَّه بن مَخْلَد".

التخريج:

رواه أبو نُعَيْم في "الحِلْيَة" (٧/ ١٢٣)، من طريق القاسم بن سعيد بن المسيَّب، حدَّثنا مصعب بن المِقْدَام، به. وقال: "تفرَّد به مصعب عن الثَّوْري". وليس عنده قول ابن مسعود: "يخرج من كُوْثَى".

وروى ابن أبي شَيْبَة في "مصنَّفه" (١٥/ ١٥٤) عن حُذَيْفَة قال: "لا يخرج الدَّجَّال حتى يكون خروجه أشهى إلى المسلمين من شُرْبِ الماء على الظمأ".

غريب الحديث:

قوله: "كُوثَى" قال في "مراصد الاطلاع" (٣/ ١١٨٥): "كُوْثَى: ثلاثة مواضع بسواد العراق بأرض بابل. . . وكُوثَى بالعراق -في موضعين-: كُوثَى الطريق، وكُوثَى رَبَّا، وبها مشهد إبراهيم الخليل عليه السلام، وهي قريتان، وبينهما تلول من رماد يقال: إنَّها رماد النَّار التي أوقدها نمروذ لإحراقه!! ".

قال الحافظ ابن حَجَر في "فتح الباري" (١٣/ ٩١) -في الفتن، في أول باب ذكر الدَّجَّال-: "وأمَّا من أين يخرج؟ فمن قبل المشرق جَزْمًا. ثم جاء في رواية أنَّه يخرج من خُرَاسَان، أخرج ذلك أحمد والحاكم من حديث أبي بكر. وفي أُخْرى من أَصْبَهَان، أخرجها مسلم".

* * *

١٩٧٩ - أخبرنا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن الحَرَشِيّ، حدَّثنا

<<  <  ج: ص:  >  >>