٣ - "ميزان الاعتدال"(١/ ١٨٠ - ١٨١) وذكر حديثه هذا.
وقال الخطيب عقب روايته له:"كُلُّ رجال إسناده ما وراء ابن عدي لا يُعْرَفُ".
التخريج:
رواه ابن الجَوْزي في "الموضوعات"(٣/ ٤٤) عن الخطيب من طريقه المتقدِّم، ثم نقل عنه قوله السابق، وأعقبه بقول الدَّارَقُطْنِيّ في (إسحاق بن إبراهيم). وقد صُحِّفَ مَتْنُ الحديث في "الموضوعات" المطبوع تصحيفًا شديدًا.
وأقره السُّيُوطِيُّ في "اللآلئ المصنوعة"(٢/ ٢٠٦). وفي مَتْنِهِ تصحيف أيضًا.
وتابعه ابن عَرَّاق في "تنزيه الشريعة"(٢/ ٢٢٢ - ٢٢٣) وقال: "نافع هذا لم يذكره الحافظ ابن حَجَر في "الإصابة"".
٩٦٣ - أخبرني أبو القاسم الأَزْهَرِيّ، حدَّثنا عليّ بن عمر الحَرْبي، حدَّثنا أبو يعقوب إسحاق بن ديمهر التُّوَّزِيّ، حدَّثنا إسحاق بن أبي إسرائيل، حدَّثنا عبد القُدُّوس بن حَبِيب الكَلَاعي، حدَّثنا عِكْرِمَة،
عن ابن عبَّاس قال: قال النبيُّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: "يا إخواني تَنَاصَحُوا في العِلْمِ، ولا يَكْتُم بَعْضُكُمْ بَعْضًا، فإنَّ خِيَانَةَ الرَّجُلِ في عِلْمِهِ أَشَدُّ مِنْ خِيَانَتِهِ في مَالِهِ".