نَيْسَابُور"، ولجعفر بن عبد الواحد مُتَابِعٌ أخرجه الحسن بن بدر في "جزء ما رواه الخلفاء" فزالت تهمته، بل وتُهْمَةُ نصر بن قُدَيْد، وشيخه، وشيخ شيخه".
وذكره الدَّيْلَمِيُّ في "الفردوس"(٣/ ٥٧١) رقم (٥٧٩٠).
* * *
١٠٢٦ - أخبرنا أبو بكر البَرْقَاني، حدَّثنا يعقوب بن موسى الأَرْدُبِيْلِيّ، حدَّثنا أحمد بن طاهر بن النَّجْم المَيَانَجِيّ، حدَّثنا سعيد بن عمرو البَرْدَعِيّ (١) -[وذكر خبر مذاكرته لأبي زُرْعَة الرَّازي في أحاديث من رواية جعفر بن عبد الواحد]-، حدَّثنا جعفر بن عبد الواحد الهاشمي، عن عبد اللَّه بن المُثَنَّى، عن ثُمَامة،
عن أنس، عن النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم:"مَنْ أَحَبَّ الأَنْصَارَ فَبِحُبِّي أَحَبَّهُمْ".
(٧/ ١٣٧) في ترجمة (جعفر بن عبد الواحد بن جعفر العبَّاسي).
مرتبة الحديث:
إسناده تالف. ومَتْنُ الحديث صحيح بمجموع طرقه.
ففيه صاحب الترجمة (جعفر بن عبد الواحد الهاشمي العبَّاسي) وهو مُتَّهم. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (١٠٢٥).
و (ثُمَامة) هو (ابن عبد اللَّه بن أنس بن مالك الأنصاري البَصْري): ثقة. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٣٤٨).
(١) هكذا في المطبوع "البَرْدَعي" بالدال المهملة. وأثبتها جماعة كذلك. ومنهم من أثبتها بالذال المعجمة. انظر: "توضيح المشتبه" لابن ناصر الدين (١/ ٤٥١ - ٤٥٢)، و"تبصير المنتبه". لابن حَجَر (١/ ١٤١).