والبيهقي في "السنن الكبرى"(١/ ٢٠٨)، والدَّارَقُطْنِيُّ في "سننه"(١/ ١٧٩)، من طريق الربيع بن بدر، عن أبيه، به. مع زيادات عند بعضهم، واختلاف في شيء من السياق أيضًا.
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(١/ ٢٦٢): "رواه الطبراني في "الكبير"، وفيه الربيع بن بدر وقد أجمعوا على ضعفه".
وذكره السُّيُوطيُّ في "الجامع الكبير"(٢/ ٢٥٢) في "مسند الأَسْلَع بن شَرِيك الأَعْرَجي"، فقال:"قال الخطيب في "تاريخه". . .". وساق إسناد الحديث ومتنه كما ذكر هنا.
وساقه المتَّقي الهندي في "كنز العمَّال"(٩/ ٥٩٨ - ٥٩٩) رقم (٢٧٥٨٢) عن الخطيب في "تاريخه" بإسناده ومَتْنِهِ أيضًا، لكنه ذكره في "مسند أسلع بن الأسقع".
غريب الحديث:
قوله:"رَحِّلْ لنا": "الرَّحْلُ كلُّ شيء يعد للرحيل من وعاء للمتاع ومركب للبعير، وحِلْسٍ ورَسَنٍ، وجمعه (أَرْحُلٌ) و (رِحَالٌ). . . و (رَحَلْتُ البعير رَحْلًا): من باب نفع، شددت عليه رَحْلَهُ. ورَحْلُ الشخص: مأواه في الحَضَر، ثم أُطلق على أمتعة المسافر لأنها هناك مأواه". "المصباح المنير" مادة (رحل) ص ٢٢٢.
* * *
١٢٧٤ - أخبرنا أبو الحسين أحمد بن عمر عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم بن الواثق باللَّه، حدَّثني جدِّي، أخبرنا أبو سليمان داود بن محمد الرَّقِّي -سنة سبع وثمانين ومائتين، قدم للحجِّ-، حدَّثنا عقبة بن مُكْرَم، حدَّثنا شَرِيك بن عبد المجيد الحَنَفي، حدَّثنا الهيثم البَكَّاء، عن ثابت البُنَاني،
عن أنس بن مالك قال: مرض أبو طالب فَعَادَهُ النبيُّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم