١٢٤٠ - أنبأنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد اللَّه بن مهدي، وأبو الحسن محمد بن أحمد بن رِزْق التَّانِي، وأبو الحسين محمد بن الحسين بن الفضل القَطَّان، وأبو محمد عبد اللَّه بن يحيى بن عبد الجبَّار السُّكَّري، وأبو الحسن محمد بن محمد بن محمد بن إبراهيم بن مَخْلَد البزَّاز، قالوا: أنبأنا إسماعيل بن محمد الصَّفَّار، حدَّثنا الحسن بن عَرَفَة، حدَّثني خالد بن حيَّان الرَّقِّي أبو يزيد، عن فُرَات بن سلمان، وعيسي بن كثير كلاهما، عن أبي رجاء، عن يحيى بن أبي كثير، عن سَلَمَة بن عبد الرحمن،
عن جابر بن عبد اللَّه الأنصاري قال: قال رسولُ اللَّه، صلَّى اللَّه عليه وسلَّم:"من بَلَغَهُ عن اللَّه شيءٌ فيه فَضِيلةٌ فَأَخَذَ به إيمانًا به، ورَجَاءَ ثَوَابِهِ، أَعْطَاهُ اللَّهُ ذلكَ، وإنْ لم يَكُنْ كذلكَ".
(٨/ ٢٩٥ - ٢٩٦) في ترجمة (خالد بن حيَّان الخَرَّاز الرَّاقِّي أبو يزيد).
مرتبة الحديث:
إسناده ضعيف، ومَتْنُهُ مُنْكَرٌ.
ففيه (أبو رجاء)، قال الحافظ ابن ناصر الدين الدِّمَشْقِي في كتابه "الترجيح لحديث صلاة التسبيح" ص ٣٢: "هو فيما أعلم مُحْرز بن عبد اللَّه الجَزَري مولى هشام، وهو ثقة". وقد ترجم له في:
١ - "الثقات" لابن حِبَّان (٧/ ٥٠٤) وقال: "كان يدلِّس عن مكحول، يُعْتَبَرُ بحديثه ما بيَّن السماع فيه عن مكحول وغيره".
٣ - "طبقات المدلِّسين" لابن حَجَر ص ١١٠. حيث ذكره في المرتبة الثالثة، وهم "من أكثر من التدليس فلم يحتجّ الأئمة من أحاديثهم إلَّا بما صرَّحوا فيه بالسماع، ومنهم من ردَّ حديثهم مطلقًا، ومنهم من قبلهم".