ورسوله. . . . (١/ ٤٨)، وغيره، عن ابن عبَّاس مرفوعًا بمثل لفظ حديث ابن عمر.
كما رواه عقبه رقم (١٨) مطوَّلًا، من حديث أبي سعيد الخُدْرِي مرفوعًا بمثل لفظ ما قبله.
و (أشجّ عبد القيس) هو (المنذر بن عائذ بن المنذر بن الحارث العَصَرِيّ العَبْدِيّ) رضي اللَّه عنه. انظر ترجمته في:"الاستيعاب" لابن عبد البَرّ (٣/ ٤٦١)، و"الإصابة"(١/ ٥١) و (٣/ ٤٦٠)، و"التهذيب"(١٠/ ٣٠١).
غريب الحديث:
قوله:"الحِلْمُ والأَنَاة". قال النَّوَوي في "شرح صحيح مسلم"(١/ ١٨٩): "أمَّا الحِلْمُ: فهو العَقْلُ. وأمَّا الأَنَاةُ: فهي التثبت وترك العجلة".
* * *
٣٤٢ - أنبأنا أبو نُعَيْم الحافظ، أنبأنا أبو بكر أحمد بن يوسف بن خلَّاد، حدَّثنا أحمد بن كثير بن الصَّلْت، حدَّثنا أبو عبد اللَّه محمد بن محمد بن عمر الوَاقِدِي، حدَّثنا موسى بن داود، عن أبي بلال، عن خُزَيْمَة بن خازم، عن الفضل بن الربيع، عن المَهْدِيّ، عن المنصور، عن أبيه، عن جَدِّه،
عن ابن عبَّاس قال: كان النبيُّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم إذا كانَ الصيفُ خَرَجَ من البيت ليلة الجُمُعَةِ، وإذا كانَ الشتاءُ نزل ودخل البيت ليلة الجُمُعَةِ.
(٣/ ١٩٦ - ١٩٧) في ترجمة (محمد بن محمد بن عمر بن وَاقِد).
مرتبة الحديث:
إسناده ضعيف. ففيه مجاهيل، ومن ليس معروفًا بالرواية من الخُلَفَاء.
ففيه (موسى بن داود) و (أبو بلال)، وهما مجهولان كما قال ابن الجَوْزِيّ في "العلل المتناهية"(٣/ ٢٠٨).