العَدَوي) فإنَّ ابن أبي حاتم في "الجرح"(٩/ ٤٣) لم يذكر عن أبيه تجهيلًا له، بل ذكر توثيق ابن مَعِين له.
وقال الدَّارَقُطْنِيّ في "العلل"(١/ ١٩١): "وَالَان غير مشهور إلَّا في هذا الحديث، والحديث غير ثابت". كذا قال، وهو موضع نظر لما تقدَّم.
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(١٠/ ٣٧٤ - ٣٧٥): "رواه أحمد وأبو يَعْلَى بنحوه والبزَّار ورجالهم ثقات".
وقال الشيخ أحمد شاكر رحمه اللَّه في تعليقه على "مسند أحمد"(١/ ١٦١) رقم (١٥): "إسنادهُ صحيح".
وقال الشيخ ناصر الدين الألباني حفظه اللَّه في تعليقه على "السُّنَّة" لابن أبي عاصم (٢/ ٣٤٩) رقم (٧٥١): "إسناده حسن".
وسيرويه الخطيب عقب هذا الحديث، من طريق عليّ بن المَدِيني، عن رَوْح بن عُبَادَة، عن أبي نَعَامَة، به.
* * *
٧٩٧ - أخبرنا الحسن بن أبي بكر، أخبرنا محمد بن عبد اللَّه بن إبراهيم الشَّافِعِي، حدَّثنا إسماعيل بن إسحاق، حدَّثنا عليّ بن المَدِيني، حدَّثنا رَوْح بن عُبَادَة القَيْسي، حدَّثنا أبو نَعَامَة العَدَوي عمرو بن عيسى، حدَّثنا أبو هُنَيْدَة البَرَاء بن نَوْفَل، عن وَالَان العَدَوي، عن حُذَيْفَة بن اليَمَان،
عن أبي بكرٍ قال: أصْبَحَ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم ذات يوم فصلَّى الغَدَاة ثم جلس. "فذكر الحديث بطوله".
(٥/ ٣٤٥) في ترجمة (محمد بن سِنَان بن يزيد القَزَّاز البَصْرِي أبو الحسن).