ففيه (أحمد بن محمد بن حجَّاج بن رِشْدِين بن سعد المِصْرِيّ)، وقد كُذِّبَ. وقال ابن عدي:"يُكْتَبُ حديثه مع ضعفه". وتقدَّمت ترجمته في حديث (٢٠١).
وفيه (الحَكَم بن عَبْدَة): مستور. وتقدَّمت ترجمته في حديث (٥١). وانظر فيه الكلام على الإِسناد أيضًا.
التخريج:
تقدَّم تخريجه في حديث (٥١).
كما تقدَّم الكلام عن (الحَرُورِيَّة) في الحديث المذكور.
* * *
١٨٧٧ - أخبرنا عليّ بن القاسم بن الحسن الشَّاهِد -بالبَصْرَة-، حدَّثنا عليّ بن إسحاق المَادَرَائِي، حدَّثنا محمد بن يونس، حدَّثنا أبو غسان عَوْف بن محمد.
وأخبرنا الحسن بن الحسين بن عليّ -واللفظ له-، أخبرنا محمد بن الحسن بن عليّ اليَقْطِيني، حدَّثنا صالح بن أحمد بن يونس، حدَّثنا محمد بن موسى بن عبد الرحمن، حدَّثنا عَوْف بن محمد أبو غسان، حدَّثنا أبو تَغْلِب عبد اللَّه بن أحمد بن عبد الرحمن الأنصاري، حدَّثنا مِسْعَر، عن عمرو بن مُرَّة، عن أبي البُخْتَرِيّ،
عن عليٍّ قال: كانت خَفَّاضَةٌ بالمَدِينة، فَأَرْسَلَ إليها رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم:"إذَا خَفَضْتِ فَأَشِمِّي ولا تَنْهِكِي، فإنَّه أَحْسَنُ للوَجْهِ، وأَرْضَى للزَّوْجِ".
(١٢/ ٢٩١) في ترجمة (عَوْف بن محمد بن عبد الحميد المَدَائِنِي أبو غسان).