كما رواه في ص ٢٤ رقم (١٢) منه، من طريق أحمد بن محمد بن خالد، حدَّثنا موسى بن عمر الخُرَاسَاني، عن سفيان، عن إبراهيم بن أَدْهَم، به، بنحوه.
و (موسى بن عمر الخُرَاسَاني) لم أقف على من ترجم له.
وعزاه في "الجامع الكبير"(١/ ٨٨٠) إلى ابن عساكر.
كما عزاه في "كنز العُمَّال"(٧/ ١٩٩) رقم (١٨٦٢٦) إلى ابن النَّجَّار.
* * *
٣٢٣ - حدَّثنا أحمد بن الحسين بن عليّ بن عمر أبو منصور، حدَّثنا جدِّي، حدَّثنا أبو جعفر محمد بن الفضل البزَّاز -جارنا في الحربية سنة عشر وثلثمائة-، حدَّثنا محمد بن عليّ، حدَّثنا محمد بن سعيد بن الأَصْبَهَاني.
وأنبأنا أبو الحسن عليّ بن القاسم بن الحسن الشَّاهد -بالبَصْرة-، أنبأنا أبو رَوْق الهِزَّاني، حدَّثنا الكُدَيْمي محمد بن يونس، حدَّثنا محمد بن سعيد الأَصْبَهَاني -كوفي-، حدَّثنا عبد السلام بن حَرْب المُلائي، حدَّثنا الأَعْمَش،
عن أنس قال: بعثني النبيُّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم إلى يهودي يبيع البَزَّ، فقال:"قل له يعطينا ثوبين حتى يجيئنا شيء فنقضيه"، فجعل يتشاغل عني ويُبَايع النَّاس، ثم التفت إليَّ فقال لي: واللَّه ما لمحمدٍ زَرْعٌ ولا ضَرْعٌ فمن أين يَقْضِيني؟ فجئتُ فأخبرتُ النبيَّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، فقال:"كَذَبَ عدو اللَّه، لو أعطاني لقضيته، وكنتُ خيرًا له منهم". ثم قال:"لأَنْ يَلْبَسَ الرَّجُلُ ثوبًا معلمًا -يعني مرقوعًا-, خيرٌ له من أَنْ يأكل في أمانته". "لفظ الحَرْبِيّ".
(٣/ ١٥٥) في ترجمة (محمد بن الفضل البزَّاز الحَرْبي أبو جعفر).
مرتبة الحديث:
إسناده ضعيف.
ففيه انقطاع بين (الأَعْمَش: سليمان بن مِهْران) وبين (أنس بن مالك)، فإنَّه