وعزاه في "الجامع الكبير"(١/ ٦٥١) إلى عبد الرزاق في "مصنَّفه"، والحاكم في "تاريخه"، والضياء في "المُخْتَارَة". وفاته أن يعزوه للبزَّار وابن عدي.
وله شاهد من حديث ابن عبَّاس مرفوعًا بلفظ:"لِكُلِّ شيءٍ حِلْيَةٌ، وحِلْيَهُ القرآن حُسْنُ الصَّوت". قال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(٧/ ١٧١) بعد أن ذكره: "رواه الطبراني في "الأوسط"، وفيه إسماعيل بن عمرو البَجَلِيّ وهو ضعيف".
* * *
١٠٦٠ - أخبرنا محمد بن عليّ بن الفتح، أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن شَاذَان، حدَّثنا أبو الحسين الحسن بن أحمد بن صالح بن كثير الزَّيَّات الوَاسِطي -ببغداد-، حدَّثنا أبو الفضل جعفر بن عامر العَسْكَرِيّ، حدَّثنا محمد بن يزيد، أخبرني موسى بن داود الضَّبِّيّ، حدَّثني معاوية بن حفص قال: إنما سمع إبراهيم بن أَدْهَم من منصور حديثًا فَأَخَذَ به؛ فَسَادَ أهل زَمَانِه، قال: سمعت إبراهيم بن أَدْهَم يقول: حدَّثنا منصور،
عن رِبْعِيّ بن حِرَاش (١) قال: جاء رجلٌ إلى النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم فقال: يا رسول اللَّه، دُلَّنِي على عَمَلٍ يُحِبُّنِي اللَّهُ عليه، ويُحِبُّنِي النَّاسُ، فقال:"إذا أردتَ أَنْ يُحِبَّكَ اللَّه فابْغِض الدُّنْيَا، وإذا أردتَ أَنْ يُحِبَّك النَّاسُ فما كانَ عندكَ مِنْ فُضُولِهَا فَانْبِذْهُ إليهم".
(٧/ ٢٧٠) في ترجمة (الحسن بن أحمد بن صالح الزَّيَّات الوَاسطي أبو الحسين).
مرتبة الحديث:
ضعيف لإِرساله.
(١) صُحِّفَ في المطبوع إلى "خراش" بالخاء المعجمة. والتصويب من مصادر ترجمته المذكورة في مرتبة الحديث.