وذكره المُنْذِري في "الترغيب والترهيب"(١/ ١٥٨) وعزاه للطبراني في "الأوسط"، وصدَّره بلفظ "وروي" إشارة إلى ضعف إسناده عنده.
و (عمر بن حفص بن ذَكْوَان العَبْدِي أبو حَفص) قد تقدَّمت ترجمته في حديث (٦٦٠).
* * *
٧٣٧ - أخبرنا أحمد بن عبد اللَّه بن الحسين بن إسماعيل المَحَامِلِي قال: هذا كتاب جَدِّي بخطِّ يده، ودفعه إلينا، فقرأت فيه: حدَّثنا أحمد بن الهيثم بن أبي داود المِصْرِي -جارنا-، حدَّثنا عبد اللَّه بن رجاء، حدَّثنا إسرائيل، عن مسلم، عن مجاهد،
عن ابن عبَّاس وعبيد بن عُمَيْر، أنَّ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم نَحَر هَدْيَهُ يوم صَدَر بالتَّنْعِيم.
(٥/ ١٩١ - ١٢) في ترجمة (أحمد بن الهيثم بن أبي داود المِصْرِيّ).
مرتبة الحديث:
إسناده ضعيف.
لكونه روي وِجَادَةً، وهو من طرق التحمل الضعيفة. قال الحافظ العِرَاقي في "شرح ألفيته"(٢/ ١١٣ - ١١٤): "كلُّ ما ذُكِرَ من الرواية بالوِجَادَةِ منقطع سواء وثق بأنه خطّ من وجده عنه أم لا. ولكن الأول وهو: إذا ما وثق بأنه خطّه أخذ شوبًا من الاتصال لقوله: وجدت بخطِّ فلان".
وقال الإِمام ابن الصلاح في "علوم الحديث" ص ١٥٨: "وهو من باب المنقطع والمرسل".
وفيه صاحب الترجمة (أحمد بن الهيثم بن أبي داود المِصْرِيّ) لم يذكر الخطيب فيه جرحًا أو تعديلًا، ولم أقف على من ذكره بذلك.