للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ففيه (محمد بن كثير بن مروان الفِهْرِيّ) وهو متروك، واتَّهمه ابن عدي. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٣٤٠).

و (أبو قَبِيل) هو (حُيَي بن هانئ بن نَاضِر المَعَافِرِيّ المِصْرِيّ): ثقة يَهِم. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (١٩٦).

التخريج:

رواه ابن عدي في "الكامل" (٦/ ٢٢٥٩) -في ترجمة (محمد بن كثير الفِهْرِي) -، عن حامد بن محمد بن شعيب، عن محمد بن كثير، عن ابن لَهِيعة، به. بزيادة: "أو سمع عطسة أو جشاء"، بعد قوله: "من عطس أو تجشَّأ".

ورواه ابن الجَوْزي في "الموضوعات" (٣/ ٧٥ - ٧٤)، من طريقين، عن محمد بن كثير، عن ابن لَهِيعة، به، وقال: "حديث لا يصحُّ عن رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، وابن لَهِيعة: ذاهب الحديث. قال ابن عدي: ومحمد بن كثير يروي البواطيل، والبلاء منه. . . ".

وتعقَّبه السُّيُوطِيُّ في "اللآلئ المصنوعة" (٢/ ٢٨٤)، ولَخَّصَ تعقيبه ابن عَرَّاق في "تنزيه الشريعة" (٢/ ٢٩٢) فقال: "تعقَّب بأنَّ له شاهدًا عن عليّ موقوفًا: "إذا عطس العبد فقال: الحمد للَّه على كُلِّ حال، لم يصبه وجع الأذنين، ولا وجع الأضراس"، أخرجه الخُلَعِيُّ في "فوائده"، وفيه رجل لم يسمّ. وعنه أيضًا: "من قال عند كُلِّ عطسة يسمعها: الحمد للَّه ربِّ العالمين على كُلِّ حال وما كان، لم يجد وجع ضرس ولا أُذُن أبدًا"، أخرجه ابن أبي شَيْبَة في "مصنَّفه". قلت -القائل ابن عَرَّاق-: هذا شاهد لبعضه لا لكلِّه، واللَّه تعالى أعلم".

* * *

١١٤٣ - أخبرنا أبو عمر بن مهدي، أخبرنا محمد بن مَخْلَد العَطَّار، حدَّثنا عمر بن شَبَّة، حدَّثنا حسين بن حسن بن عطيَّة، حدَّثنا الأَعْمَش، عن عطيَّة،

<<  <  ج: ص:  >  >>