ممن هو؟ قال: من هشام بن عمَّار، كان هشام بآخرة كانوا يلقِّنونه أشياء فَيُلَقَّن، فأرى هذا مِنْهُ".
التخريج:
رواه الطبراني في "المعجم الكبير" (٢/ ٣٤٥ - ٣٤٦) رقم (٢٢٧١) عن عَبْدَان بن أحمد، حدَّثنا هشام بن عمَّار، به، بلفظ: "من يتزوَّد في الدُّنْيَا ينفعه في الآخرة".
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٣/ ٣١١): "رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح".
وعزاه في "الجامع الكبير" (١/ ٨٤٣) إلى البيهقي في "شَعَب الإيمان" (١)، والضياء المَقْدِسي في "المختارة، وابن عساكر، والشِّيْرَازِيّ في "الألقاب".
وذكره ابن كثير في "تفسيره"(١/ ٢٤٦) عن الطبراني من طريقه المتقدِّم، ولم يتكلَّم عليه بشيء.
* * *
٢٢٢٣ - أخبرتنا خديجة بنت محمد قالت: حدَّثنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن إسماعيل بن سَمْعُون الواعظ، حدَّثنا أبو بكر عبد اللَّه بن سليمان بن الأَشْعَث قال: كَتَبَ إليَّ عبد اللَّه بن هاشم -ثم لقيته فسألته فحدَّثنا به- قال: حدَّثنا عبد الرحمن بن مَهْدِيّ، عن معاوية بن صالح، عن أبي عُقْبَة الكِنْدِيّ،
عن معاوية قال: قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: "ما مِنْ أَحَدٍ إلَّا وأنا أعرفُهُ يومَ القِيَامَةِ". قالوا يا رسول اللَّه: مَنْ رَأَيْتَ وَمَنْ لَمْ تَرَ؟ قال:"مَنْ رأيتُ ومَنْ لَمْ أَرَ، غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنْ آثارِ الوُضُوءِ".
(١) لم أهتد إلى محلِّه من "الشُّعَب". واللَّه سبحانه وتعالى أعلم.