و (حُمَيْد) هو (ابن أبي حُمَيْد الطويل أبو عبيدة): ثقة مدلِّس. وتقدَّمت ترجمته في حديث (٢٦٥).
التخريج:
رواه ابن الجَوْزي في "العلل المتناهية"(١/ ١٧٦ - ١٧٧)، عن الخطيب من طريقه المتقدِّم، وقال:"هذا حديث لا يصحُّ. والنزلي والأنصاري وصاحب الشَّامة: مجاهيل".
وذكره الدَّيْلَمِيّ في "الفردوس"(٣/ ٤٣١) رقم (٥٣٢١).
وعزاه في "الجامع الكبير"(١/ ٦٥٨)، و"الإِتحافات السنية في الأحاديث القدسية" للعلَّامة محمد المَدَني ص ٢٦٣ رقم (٦٩٨)، إلى الخطيب والدَّيْلَمِيّ وابن الجَوْزي فحسب.
* * *
٧٠٣ - أخبرني أبو سعد أحمد بن محمد المَالِيني -قراءةً-، أخبرنا أبو الفتح محمد بن أحمد بن فارس الخُتُّلِي قال: ذكر محمد بن عمر بن الفضل قال: حدَّثنا محمد بن عيسى الدِّهْقَان قال: كنت أمشي مع أبي الحسين النُّوري أحمد بن محمد -المعروف بابن البَغَوي الصُّوفي-، فقلت له: ما الذي تحفظ عن السَّرِيِّ السَّقَطِيّ؟ فقال: حدَّثنا السَّرِيّ، عن مَعْرُوف الكَرْخِي، عن ابن السَّمَّاك، عن الثَّوْرِي، عن الأعمش،
عن أنس، أنَّ النبيَّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قال:"من قضى لأَخيه المسلم حاجةً كان له من الأجر كمن خَدَمَ اللَّهَ عُمُرَهُ".
قال محمد بن عيسى: فذهبت إلى سَرِيّ فسألته عنه فقال: سمعت معروفًا يقول: خرجت إلى الكوفة فرأيت رجلًا من الزهاد يقال له ابن السَّمَّاك، فتذاكرنا العلم، فقال لي: حدَّثنا الثَّوْرِي عن الأعمش مثله.