للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

التخريج:

رواه ابن الجَوْزي في "الموضوعات" (١/ ٣٣١ - ٣٣٢) عن الخطيب من طريقه المتقدِّم، وقال: "هذا حيث لا يصحُّ، وأحسبه انقلب على بعض الرواة، أو أدخله بعض المتعصبين على سليم (١). وعطيَّة قد ضعَّفه شُعْبَة وأحمد ويحيى".

وقد ساقه ابن الجَوْزي من قَبْلُ، من طرق، على أنَّه ورد في فضل عثمان بن عَفَّان، وقال: "وقد قَلَب هذا الحديث بعض النَّاس فجعله لعليّ". ثم ساق حديث الخطيب هذا.

وذكره السُّيُوطِيُّ في "اللآلئ" (١/ ٣١٥)، وابن عَرَّاق في "تنزيه الشريعة" (١/ ٣٧٤)، وعزياه إلى الخطيب فحسب.

* * *

٥٨٥ - أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد بن الصَّلْت الأَهْوَازي، أخبرنا محمد بن مَخْلَد العَطَّار، حدَّثني أحمد بن عيسى الهاشمي أبو الطيِّب -من أصله-.

وأخبرنا عليّ بن أبي عليّ المُعَدَّل، حدَّثنا أبو الحسين عبد اللَّه بن إبراهيم الزَّبِيبِي (٢)، حدَّثنا أحمد بن عيسى بن محمد بن عبد اللَّه بن عيسى بن عبد اللَّه بن عليّ بن عبد اللَّه بن عبَّاس، حدَّثنا سعيد بن يحيى الأُمَوي، حدَّثنا محمد بن فُضَيْل، عن الأَعْمَش، عن نافع.

عن ابن عمر، أنَّ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم دعا أبا طَيْبَة فَحَجَمَهُ، فَسَألَهُ عن خَرَاجِهِ، فقال: ثلاثة آصع (٣). فَوَضَعَ عنه صَاعَيْنِ، وأعطاهُ أَجْرَهُ.


(١) هكذا في "الموضوعات" المطبوع، ولم يتضح لي المراد.
(٢) تَصَحَّفَ في المطبوع إلى: "الزينبي". والتصويب من ترجمته في "تاريخ بغداد" (٩/ ٤٠٩)، و"الأنساب" (٦/ ٢٤٦)، و"السِّيَر" (١٦/ ٢٥٨).
(٣) في "القاموس المحيط" مادة (صاع) ص ٩٥٥: أنَّ جمع (الصاع) يكون على: (أَصْوُع، وأَصْؤُع، وأَصْوَاع، وصُوع، وصِيعان).

<<  <  ج: ص:  >  >>