وعندهم جميعًا زيادة قوله:"ولسانه" بعد قوله: "سمعه وبصره".
وليس عندهم جميعًا قوله:"ما تقدَّم من ذنبه".
قال ابن خُزَيْمَة عند سوقه لإِسناده بعد ذكره لـ (سُكَيْن بن عبد العزيز): "وأنا بريء من عهدته وعهدة أبيه".
وقال الهيثمي في "المجمع"(٣/ ٢٥١): "رواه أحمد وأبو يَعْلَى والطبراني في "الكبير". . . ورجال أحمد ثقات"!
وقال المُنْذِري في "الترغيب والترهيب"(٢/ ٢٠٤): "رواه أحمد بإسناد صحيح! والطبراني. . . ".
وقال الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على "المسند" لأحمد (٥/ ١٧) رقم (٣٠٤٢): "إسناده صحيح"!.
وقال الشيخ الألباني في تعليقه على "صحيح ابن خُزَيْمَة"(٤/ ٢٦١): "إسناده ضعيف، بل منكر"!.
* * *
٥٩ - أخبرنا أبو الفرج محمد بن عبد اللَّه بن أحمد بن شَهْرَيَار التاجر -بأَصْبَهَان- قال: أنبأنا سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني قال: نبأنا محمد بن إسحاق بن إسماعيل البغدادي قال: نبأنا منصور بن أبي مُزَاحِم قال: نبأنا أبو إسماعيل المُؤَدِّب، عن يعقوب بن عطاء، عن أبيه،
عن زيد بن خالد الجُهَني قال: قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: "مَنْ جَهَّزَ غازيًا، أو فَطَّرَ صائمًا، أو جَهَّزَ حاجًّا، فإنَّ له مِثْلَ أَجْرِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَجْرِهِ شيئًا".
(١/ ٢٤٣) في ترجمة (محمد بن إسحاق بن إسماعيل البغدادي).
مرتبة الحديث:
إسناده ضعيف. وقد صَحَّ بعضه من غير هذا الطريق كما سيأتي في التخريج.