للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ولم يتكلَّم الحاكم ولا الذَّهَبِيُّ في "تلخيص المستدرك" عليه بشيءٍ.

أقول: في إسناده (المَسْعُودي) وهو (عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن عُتْبَة بن عبد اللَّه بن مسعود الكوفي)، قال الحافظ ابن حَجَر عنه في "التقريب" (١/ ٤٨٧): "صدوق اختلط قبل موته. وضابطه: أنَّ من سمع منه ببغداد فبعد الاختلاط".

والراوي عنه عند أحمد هو (يزيد بن هارون)، وقد سمع منه بعد اختلاطه. انظر "الكواكب النَّيِّرات" ص ٢٨٧ - ٢٨٨.

والراوي عنه عند الحاكم هو (يونس بن بُكَيْر)، ولم يتبين لي إن كان روى عنه قبل الاختلاط أو بعده.

والراوي عنه عند الطبراني هو (عبد اللَّه بن رجاء)، وقد سمع منه قبل الاختلاط كما في "الكواكب النَّيِّرات" ص ٢٩٤.

ومن ثم فإنَّ قول محقق "مسند أبي يعلى" (٢/ ٢٦١): "وفي أسانيدهم المَسْعُودي وهو ضعيف"، موضع نظر على إطلاقه هكذا.

وكذلك قول الهيثمي في "المجمع" (٩/ ٤١٧): "رواه الطبراني، والبزَّار باختصار، وفيه المَسْعُودي، وقد اختلط، وبقية رجاله ثقات". فإنَّ الطبراني كما تقدَّم رواه من طريق عبد اللَّه بن رجاء، عنه، وهو ممن سَمِع منه قبل اختلاطه.

وفي إسناده عندهم أيضًا: (نُفَيْل بن هشام) و (والده)، لم يوثِّقهما غير ابن حِبَّان. انظر "تعجيل المنفعة" ص ٢٧٨ و ٢٨٤.

وللحديث شواهد، انظرها في: "الطبقات الكبرى" لابن سعد (٣/ ٣٨١)، و"مجمع الزوائد" (٩/ ٤١٧ - ٤١٨).

* * *

٢٠٧٧ - أخبرنا وَاصِل بن حمزة -في سنة خمسين وأربعمائة-، أخبرنا أبو سهل عبد الكريم بن عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن سليمان

<<  <  ج: ص:  >  >>